سعادة السيدة مريم العطية:

 مشاركة البرلمان العربي في المؤتمر تجسيد لالتزامه بقضايا حقوق الإنسان

 نسعى لشراكة استراتيجية مع البرلمان العربي لخدمة الملف الحقوقي العربي

التعاون بين اللجان والبرلمانات العربية ضرورة لتعزيز حماية الحقوق

 نطمح لتنظيم ملتقى سنوي يجمع البرلمانات واللجان الحقوقية العربية

 اللجنة الوطنية منفتحة على التعاون مع المؤسسات الإقليمية والدولية

معالي السيد أحمد اليماحي:

نُقدّر جهود اللجنة الوطنية ونعتز بالتنظيم الاحترافي للمؤتمر

سنوقّع قريبًا مذكرة تفاهم مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان

حضور أكثر من 1200 خبير يؤكد الثقة الدولية في مؤتمر الدوحة

نثق بأن مخرجات المؤتمر ستُسهم في صياغة سياسات مستقبلية عادلة

نثمّن عالياً رؤية قطر المتقدمة في ربط الذكاء الاصطناعي بالعدالة الإنسانية

الدوحة -
اجتمعت سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان مع معالي السيد أحمد محمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، حيث ناقش الاجتماع أبرز مخرجات المؤتمر الدولي “الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان: الفرص والمخاطر، والرؤى لمستقبل أفضل”، الذي استضافته دولة قطر بمشاركة واسعة من منظمات دولية وإقليمية متخصصة.
وأكدت سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية خلال الاجتماع على عمق التقدير لمشاركة البرلمان العربي في افتتاح أعمال المؤتمر، مؤكدةً أن المشاركة دليلاً واضحًا على حرص البرلمان على دعم منظومة حقوق الإنسان وتعزيز أطر التعاون مع المؤسسات الوطنية المعنية بهذا المجال الحيوي.
كما شددت سعادتها على أهمية توطيد الشراكة بين البرلمانات العربية واللجان الوطنية لحقوق الإنسان، مع الإشارة إلى ضرورة تكامل الأدوار بين الجانبين بما يخدم الأجندة الحقوقية العربية، واقترحت في هذا السياق إنشاء إطار مشترك ينظّم ملتقى سنويًا يجمع بين المؤسستين، إلى جانب التعاون في تنظيم الدورات وورش العمل والندوات، والتفاعل المؤسسي مع آليات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، عبّر معالي السيد أحمد محمد اليماحي في تصريح صحفي على هامش المؤتمر عن شكره للجنة الوطنية لحقوق الإنسان على دعوتها الكريمة، مؤكداً أن حرص البرلمان العربي على تلبية الدعوة يعكس إيمانه العميق بأهمية المؤتمر وموضوعاته الحيوية. كما هنّأ اللجنة على التنظيم المتميز الذي أسهم في استقطاب أكثر من 1200 مشارك من مختلف دول العالم، ما يعكس الثقة الدولية في جهود دولة قطر.
وأضاف: نثق بأن مخرجات المؤتمر ستُشكل إضافة نوعية في النقاش الدولي حول حقوق الإنسان في ظل الذكاء الاصطناعي، كما أننا نعلن عن توقيع وشيك لمذكرة تفاهم بين البرلمان العربي واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بما يعزز من التعاون المؤسسي وتبادل الخبرات.
وأشاد معاليه بمستوى الاحترافية في تنظيم المؤتمر، معربًا عن فخره بما شاهده من إنجازات تعبّر عن رؤية وطنية طموحة، وأملٍ صادق في أن تسفر أعمال المؤتمر عن مبادرات ملموسة تعزز من العدالة والكرامة الإنسانية في العالم العربي عبر توظيف الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول.