مستخدم جديد؟
الرجوع الى الأخبار

بالتعاون مع وزارة الخارجية واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم حقوق الإنسان تفتتح معرضاً موازياً لكأس العرب

مريم العطية: استضافة قطر لكأس العرب يجسد ثقة العالم في قدراتها التنظيمية الكبيرة
نثق في قدرة الفن على توصيل الرسالة وترسيخها في الأذهان
الفن وسيلة هامة للتعبير عن أهدافنا الشاملة في حماية وتعزيز حقوق الإنسان
سارة السعدي: التزام راسخ بنشر وتعزيز مبادئ حقوق الإنسان
فاطمة العلي: حقوق الإنسان ركيزة أساسية في مسيرة التنمية بدولة قطر
 
الدوحة_ ١٣ ديسمبر 2025
 
افتتحت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، معرضاً موازياً لبطولة كأس العرب فيفا قطر 2025، تحت عنوان "حقوق الإنسان والرياضة"، وذلك بمناسبة احتفالاتها باليوم العالمي لحقوق الإنسان، بالتعاون مع وزارة الخارجية، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم.
وقالت سعادة السيدة مريم بنت عبدالله العطية - رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان: نلتقي في مناسبتين هامتين هما ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان واستضافة دولة قطر لبطولة كأس العرب في لوحة فريدة عنوانها (الدوحة عاصمة الرياضة والسلام).
وأضافت: يعكس احتفالنا باليوم العالمي لحقون الإنسان عن تطلعاتنا الشغوفة لعالم ينعم فيه الإنسان بالكرامة والأمن والسلام، فإن استضافة دولة قطر لبطولة كأس العرب جسدت ثقة العالم في قدراتها التنظيمية الكبيرة وما تتمتع به من بنية تحتية متطورة تؤهلها لإنجاح كبريات المناسبات الرياضية الدولية والإقليمية.
وأكدت أن موضوع اليوم العالمي لحقوق الإنسان هذا العام تحت شعار (حقوق الإنسان ركيزة كرامتنا في الحياة اليومية) يربط الممارسات والتجارب والسلوك بحقوق الإنسان كركيزة للأنشطة اليومية وليس مجرد التزامات دولية.
وتابعت: أما فيما يتعلق بمعرضنا هذا "حقوق الإنسان والرياضة" فقد جاءت فكرته بالتزامن مع استضافة دولة قطر لبطولة كأس العرب بهف دمج مفاهيم حقوق الإنسان في كافة الفعاليات الرياضية. ونحن نتابع بطولة كأس العرب والي تجري مبارياتها في روح أخوية وتنافسية لمسانا في الكثير من المعاني التي تضمنتها لوحات معرضنا الذي لا يقتصر علي مجرد لوحات وأبعاد جمالية فحسب؛ بل يتجاوز ذلك إلى معايير صون وحماية حقوق الإنسان في ميدان الرياضة، والتي تم ترجمتها إلى لوحات تخاطب الإنسانية بمختلف لغاتها وثقافاتها.
وعبرت عن ثقتها من قدرة الفن على توصيل الرسالة وترسيخها في الأذهان وتحويلها إلى واقع معاش بما لا تستطيع الكتب والمراجع الحقوقية فعله ولا الندوات والدورات التدريبية؛ وأن في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تنظر للفن بوصفه وسيلة هامة للتعبير عن أهدافنا الشاملة في حماية وتعزيز حقوق الإنسان، وفي ذات الوقت تحرص بقدر عالي على جعل الرياضة واحدة من أدوات تعزيز تنمية الإنسان وسلامته بما يتوافق مع تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة، الذي ينص على” ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية، وبالسلامة في جميع الأعمار".
وقالت سعادتها: نحرص على الترويج للمعاني السامية الي تضمنتها لوحات معرضنا وصولاً إلى مسلك رياضي ينبذ العنصرية وخطاب الكراهية ويشجع على نشر روح التسامح والمحبة، ويدمج حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة الأنشطة الرياضية بما في ذلك تسهيل وصولهم إلى الملاعب. كل هذي المعاني وغيرها تضمنها لوحات معرض "حقوق الإنسان في الرياضة" الذي سيستمر تنظيمه حتى نهائي بطولة لكأس العرب. 
وقالت سعادة السيدة سارة السعدي - مدير إدارة حقوق الإنسان بالإنابة بوزارة الخارجية: الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان مناسبة سنوية نجدد فيها التزامنا بقيم الكرامة الإنسانية، والمساواة، وعدم التمييز، واحترام الحقوق والحريات الأساسية للجميع. ويأتي هذا الاحتفال بالشراكة بين وزارة الخارجية، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، تأكيدًا على أهمية العمل المشترك في تعزيز الوعي وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان على المستوى الوطني.
وأضافت: بهذه المناسبة نعلن افتتاح معرض “الرياضة حق للجميع”، الذي يجسد العلاقة الوثيقة بين الرياضة وحقوق الإنسان، ويبرز دور الرياضة كوسيلة للتمكين، والاندماج، وتعزيز الصحة، وتوفير الفرص المتكافئة لجميع فئات المجتمع دون استثناء. 
وتوجهت بالشكر إلى متحف قطر الأولمبي والرياضي على مساهمتهم القيمة والمحتوى الذي أثرى المعرض وأسهم في إبراز دوره التوعوي، مؤكدة على الالتزام الراسخ بنشر وتعزيز مبادئ حقوق الإنسان، انطلاقًا من القناعة بأن حقوق الإنسان هي ركيزة الكرامة في الحياة اليومية، وهي القيمة التي يسترشد بها في الجهود الوطنية والمساعي المشتركة.
أكدت السيدة فاطمة العلي ممثل اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم أن الاحتفال باليوم الدولي لحقوق الإنسان مناسبة تؤكد التزام العالم أجمع بالكرامة الإنسانية والمساواة والعدالة لكل فرد، دون تمييز أو استثناء.
وأوضحت أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان جاء ليضع معيارا مشتركا يجمع الإنسانية على مبادئ الحرية والاحترام والعدل، مضيفة: وفي دولة قطر، أصبحت حقوق الإنسان ركيزة أساسية في مسيرة التنمية، انعكست بوضوح في رؤية قطر الوطنية 2030 وفي الجهود الوطنية لتعزيز التعليم، وتمكين المرأة والشباب، وحماية الطفل، ودعم المشاركة المجتمعية.
وأردفت: تعمل اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم انطلاقا من هذا النهج على دعم البرامج والمبادرات التي تعزز الوعي بالحقوق الإنسانية، ونشر ثقافة التسامح والتعايش، وبناء قدرات الأجيال على احترام الآخر، وإدماج مبادئ حقوق الإنسان في السياقات التربوية والثقافية، إن مسؤوليتنا اليوم ليست فقط في الاحتفاء بالمناسبة، بل في ترسيخ ثقافة الحقوق كقيمة وسلوك يومي، وتقديم نموذج يعكس التزامنا الحقيقي بحماية الإنسان وصون كرامته.
قال السيد حمد سالم الهاجري – مدير إدارة البرامج والتثقيف باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان: نحتفل كل عام باليوم العالمي لحقوق الإنسان، وهي مناسبة هامة جداً، نركز فيها على أهمية هذه الحقوق، ونحتفل هذا العام بعنوان "الرياضة حق للجميع"، في ظل الأجواء الرياضية التي نعيشها هذه الأيام تزامناً مع كأس العرب، وحرصنا على التأكيد على أن الرياضة تجمع كل الشعوب بالتسامح ونبذ العنف ونبذ التمييز العنصري.
وأضاف: المعرض يضم مشاركات مختلفة، سواء من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أو مشاركات عدد من الأطفال، وغيرها من المشاركات التي ترمز للرياضة وحقوق الإنسان بشكل عام.
وأكد على أن دولة قطر تهتم بحقوق الإنسان، وأن اللجنة الوطنية تعمل على خطة استراتيجية 2030، معنية بحقوق الإنسان في دولة قطر، وأن اللجنة وصلت للمراحل الأخيرة في الإعداد من أجل إطلاقها، وهي من الخطوات الواعدة التي ستعطي قفزة للأمام في مسيرة حقوق الإنسان بدولة قطر.
وأشار إلى أن الخطة تركز على حقوق الإنسان في الأمن والتعليم والصحة وغيرها من القطاعات بالدولة، وهي شاملة لكل الجهات بالدولة، وأن العمل عليها استغرق ما يقارب عام، وسيتم اطلاقها بداية العام المقبل، وتتناول حقوق الإنسان بشكل عام في كل المجالات، حيث ستضع كل جهة مبادئ حقوق الإنسان في خطتها الاستراتيجية.
قال السيد حمد سالم الهاجري – مدير إدارة البرامج والتثقيف باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان: نحتفل كل عام باليوم العالمي لحقوق الإنسان، وهي مناسبة هامة جداً، نركز فيها على أهمية هذه الحقوق، ونحتفل هذا العام بعنوان "الرياضة حق للجميع"، في ظل الأجواء الرياضية التي نعيشها هذه الأيام تزامناً مع كأس العرب، وحرصنا على التأكيد على أن الرياضة تجمع كل الشعوب بالتسامح ونبذ العنف ونبذ التمييز العنصري.
وأضاف: المعرض يضم مشاركات مختلفة، سواء من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أو مشاركات عدد من الأطفال، وغيرها من المشاركات التي ترمز للرياضة وحقوق الإنسان بشكل عام.
وأكد على أن دولة قطر تهتم بحقوق الإنسان، وأن اللجنة الوطنية تعمل على تنفيذ خطتها الاستراتيجية ٢٠٢٤-٢٠٣٠، وهي معنية بالتعاون مع جميع مؤسسات الدولة في مختلف مجالات حقوق الإنسان،  وهي تعتبر من الخطوات الواعدة التي ستعطي قفزة للأمام في مسيرة حقوق الإنسان بدولة قطر.
وأشار إلى أن الخطة تركز على حقوق الإنسان في التعليم والصحة وغيرها من القطاعات، وهي شاملة لكل الجهات بالدولة، وأن العمل عليها استغرق ما يقارب عام، وتتناول حقوق الإنسان بشكل مفضل في كل المجالات، حيث ستضع كل جهة مبادئ حقوق الإنسان في خطتها الاستراتيجية.

 

الصور