مستخدم جديد؟
الرجوع الى الأخبار

خلال جولة كبار الشخصيات للمعارض على هامش المنتدى الوطني الأول لحقوق الإنسان.. مريم العطية: منصة لإبراز مقاصد الرياضة في تعزيز حقوق الإنسان

انطلاق المعرض في عواصم عالمية قبيل المونديال
استثمار الحدث الرياضي لتأصيل حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية
اللوحات تعكس مركزية الكرامة الإنسانية وأصالتها في ثقافتنا 
احترام التنوع البشري والتعايش الإنساني
كرة القدم ترسخ للتكامل والتعاون والتكافل المجتمعي

الدوحة – 14 سبتمبر

افتتحت سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان معرضي حقوق الإنسان وكرة القدم والخط العربي حول الثقافة الإسلامية في حقوق الإنسان إلى جانب مجسمات ملاعب مونديال كأس العالم ٢٠٢٢ وذلك على هامش المنتدى الوطني الأول لحقوق الإنسان. وأكدت العطية أن هذه المعارض تعد منصة ثقافية فنية تسهم في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان، واحترام التنوع البشري والتعايش الإنساني في روح من الأخوة والتسامح والسلام والتعاون المشترك، وهي مقاصد الرياضة وغاياتها.

جاء ذلك خلال جولة كبار الشخصيات، وعدد من السفراء، ومسؤولين أممين، بمعرض "حقوق الإنسان وكرة القدم"، ومعرض "حقوق الإنسان والثقافة الإسلامية"، إلى جانب عرض مجسمات ملاعب مونديال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.

حضر الجولة سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، سعادة السيد محمد حسن العبيدلي الوكيل المساعد لشؤون العمل بوزارة العمل، العميد سعد سالم الدوسري مساعد مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، السيد محمد فهد الهاجري مدير إدارة الامتثال والتدقيق باللجنة العليا للمشاريع والإرث، والدكتورة عبير جمال الخريشة مدير مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية.

وخلال الجولة بينت العطية أن الأشكال واللوحات الفنية التي تضمنَها معرض "حقوق الإنسان وكرة القدم"، تعكس مركزية الكرامة الإنسانية وأصالتها في ثقافتنا الوطنية التي نعتز به، وترسيخ كرة القدم للتكامل والتعاون والتكافل المجتمعي.

ودعت العطية إلى ضرورة استثمار الفن والأحداث الرياضية لتحقيق التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة، المساهمة في بناء مستقبل كروي من خلال العمل الجماعي التطوعي، وتعميق الألفة بين الأشخاص.

وتؤصل اللوحات الفنية بطريقة إبداعية متميزة للحق في ممارسة الرياضة دون تمييز، والمساواة بين الجنسين، وحق الجميع في ممارسة الرياضة لا سيما من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأهمية تمكينهم للمشاركة بعدالة وإنصاف في الأنشطة الترفيهية والرياضية.

كما ترسخ لوحات المعارض الفنية لشعار المنتدى الوطني الأول لحقوق الإنسان "الحق في الرياضة.. وكأس العالم فيفا قطر - 2022 ثقافة وطنية ولغة سلام وتفاهم عالمية".

وكشفت العطية عن مواصلة تنظيم نسخ من المعرض في العديد من عواصم دول العالم قبيل استضافة المونديال، بهدف نشر رسائل المعرض وقيمه وأهدافه، خاصة في ظل الاهتمام المتزايد بلعبة كرة القدم بين المجتمعات بمختلف ثقافاتها ومعتقداتها وأعراقها.

وأكدت أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تستثمر تنظيم كأس العالم FIFA قطر 2022 لتكون دافعا حقيقيا لإحداث تغييرات إيجابية ملموسة في مجال تأصيل حقوق الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية.

وبينت العطية إلى المقاربة بين كرة القدم كرياضة أكثر شعبية في العالم ومبادئ حقوق الإنسان، حيث تشترك الرياضة مع مبادئ حقوق الإنسان في العديد من الأهداف والقيم الأساسية، مشيرةً إلى أن المنصة الفنية عبرت من خلال اللوحات عن مناهضة العنف في الملاعب ومناهضة التمييز العنصري والعبارات العنصرية التي قد تصدر من بعض المشجعين ضد اللاعبين.

ويأتي المعرض الفني في إطار توصيات أعمال المنتدى الوطني الأول لحقوق الإنسان حول ضرورة مقاربة مفهوم "الحق في الرياضة" والقيم والمبادئ الواردة في قرارات مجلس حقوق الإنسان والميثاق الأولمبي ذات الصلة، في السياسات العامة المتعلقة بالتنمية البشرية بوصفها إحدى الركائز الحيوية للتنمية المستدامة، وكذا في الاستراتيجيات الوطنية المتعلقة بالشباب والصحة وكذلك مقاربة هذه المسألة في الجهود المبذولة وطنياً على صعيد تفعيل الدبلوماسية الثقافية خاصة أن "الرياضة" باتت وسيلة حيوية للتقارب وتعزيز التفاهم بين الشعوب والثقافات وإرساء قيم التسامح واحترام الآخر.

كما تعزز من التوصية بضرورة تمكين الفئات الأولى بالرعاية، وتيسير وصولهم إلى الخدمات والمنشآت الرياضية، بما في ذلك تمكين المكفوفين من متابعة البطولات الرياضية، مقدرين الجهود المبذولة من الجهات المعنية لمراعاة هذا الجانب أثناء المونديال.

الصور