مستخدم جديد؟
الرجوع الى الأخبار

بمناسبة انتخابها عضواً بالهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي.. مريم العطية: سأعمل على تعزيز حضور الهيئة ودورها في الإعمال الفعلي لحقوق الإنسان

الدوحة: 22 يونيو 2025
أكدت سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على حرصها الدائم على تعزيز ودعم حقوق الإنسان وعلى دعم الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي وتعزيز حضورها ومصداقيتها، دورها في تحقيق الإعمال الفعلي لحقوق الإنسان في جميع الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي وقالت العطية في بيان صحفي أصدرته بمناسبة انتخابها عضواً في الهيئة :سأعمل من خلال موقعي كعضوة في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي، وأجدد التزامي بالعمل بمهنية ومصداقية واستقلالية ونزاهة، وأضافت: تأسيسا على قيادتي لواحدة من أهم المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في العالم، والتي تتسم بالشفافية والنزاهة والاستقلالية، فإنني اؤكد تعهدي بالعمل باستقلال تام عن جميع المؤثرات الخارجية.

(نص البيان)
بسم الله الرحمن الرحيم 

قال تعالى في محكم تنزيله: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِىٓ ءَادَمَ وَحَمَلْنَٰهُمْ فِى ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ وَرَزَقْنَٰهُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ وَفَضَّلْنَٰهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍۢ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا"
(صدق الله العظيم)
يسعدني ويشرفني ان أحظى بثقتكم المتمثلة في انتخابي عضوا في الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي، وانسجاما مع هذا الحدث واتساقا مع مبادئي وقيمي ومساري الشخصي ومبادئ وقيم اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة قطر، والتي اتشرف برئاستها، فإنني اجدد التزامي وتعهدي بالعمل بمهنية ومصداقية واخلاص واستقلالية ونزاهة، كما اؤكد حرصي الدائم على تعزيز ودعم حقوق الإنسان وسأعمل من خلال موقعي كعضوة في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي، على دعم الهيئة وتعزيز حضورها ومصداقيتها، وتعزيز دورها في تحقيق الإعمال الفعلي لحقوق الإنسان في جميع الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، وتأسيسا على قيادتي لواحدة من أهم المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في العالم، والتي تتسم بالشفافية والنزاهة والاستقلالية، فإنني اؤكد تعهدي بالعمل باستقلال تام عن جميع المؤثرات الخارجية.
وادعو الله أن يوفقنا جميعا للعمل على ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان في جميع دول العالم الإسلامي، وان يكلل جهودنا في تعزيز مكانة الهيئة على جميع المستويات، بما في ذلك تعزيز دورها وتأثيرها على المستوى الدولي.
وفي هذا السياق أتعهد بتقديم كل الدعم والمساندة بما توفر لي من خبرة خلال رئاستي السابقة للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، فضلا عن إتاحة كل علاقاتي الوطنية والاقليمية والدولية، بما يحقق اهداف الهيئة ويسهم في تطوير منظومتها وادائها. 
وأتطلع بشكلٍ خاص الى تكثيف جهودنا لتعزيز حقوق النساء والأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة وغيرهم من الفئات الضعيفة.