منظمة الصحة العالمية تسلط الضوء على تأثير التهاب الكبد الوبائي الفئة (ب)
الأمم المتحدة:(21/8/2008): أطلقت منظمة الصحة العالمية اليوم حملة جديدة للتوعية بتأثير التهاب الكبد الوبائي الفئة (ب) والذي يؤثر حاليا على نحو ملياري شخص في أنحاء العالم على الرغم من وجود لقاح لمكافحة المرض منذ عام 1982.
وقد أصدرت المنظمة اليوم بعض الحقائق عن المرض حول تأثيره ومدى انتشاره، حيث يعاني نحو 350 مليون شخص من نوع مزمن من أنواع العدوى ويقضي نحو 25% من البالغين، الذين أصيبوا بالعدوى بشكل مزمن خلال طفولتهم، نحبهم لاحقا بسبب سرطان الكبد أو تليف الكبد.
والتهاب الكبد الوبائي من الفئة (ب) لا يصيب إلا البشر وينتقل من شخص لآخر عن طريق مخالطة دم الشخص الحامل للعدوى أو مخالطة سوائل جسمه الأخرى وليس عن طريق المخالطة العارضة مثل المياه أو الطعام.
ومن الطرق الشائعة التي ينتقل بها الفيروس هي من الأم إلى طفلها أثناء الولادة ومن الطفل إلى الطفل وممارسات الحقن غير المأمونة وعمليات نقل الدم والاتصال الجنسي.
ويتوطن التهاب الكبد الوبائي (ب) في الصين ومناطق أخرى من آسيا ويصاب معظم الناس بالفيروس المسبب للمرض أثناء مرحلة الطفولة، كما ينتشر المرض في منطقة الأمازون والمناطق الجنوبية من أوروبا الشرقية والوسطى بينما يشهد الشرق الأوسط وشبه الجزيرة الهندية نحو 2 إلى 5% من الإصابات جراء ذلك الفيروس.
وقالت المنظمة إنه لا يوجد علاج محدد ضد التهاب الكبد الوبائي (ب)، إلا أن المرض يمكن الوقاية منه بلقاح مأمون وناجح وينصح بتطعيم كل الرضع وتطعيم كل الأطفال والمراهقين دون سن الثامنة عشرة الذين لم يتلقوا اللقاح من قبل.
وأوصت المنظمة بتطعيم الأشخاص من ذوي السلوكيات الجنسية التي تنطوي على مخاطر عالية ومتعاطي المخدرات ومعاشري حاملي الفيروس من أفراد أسرهم.