مريم العطية: خطاب صاحب السمو تميز بالعمق والإحاطة ووضوح المواقف بالقضايا الوطنية والدولية
أعربت سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، عن بالغ إشادتها بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بمناسبة افتتاح مجلس الشورى، مؤكدة على أن كلمات سمو الأمير المفدى ، كما هو معتاد، تمتاز بالعمق والإحاطة والشمول والوضوح التام في جميع المواقف والقضايا الوطنية والدولية. مُعلنة في الوقت ذاته عن ترحيب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وإشادتها بما جاء في خطاب سموه ، مؤكدة إعتزاز اللجنة بالإشارات المباشرة والقوية فيما يتعلق بالنتائج المستهدف تحقيقها من خلال استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، وبما تحقق في القطاعات الهيدروكربونية، والمشروعات الوطنية الضخمة في مجال الطاقة والتحول نحو الطاقة النظيفة، وهو ما يعكس الريادة العالمية لدولة قطر في مجال المشاريع المناخية. إلى جانب ريادتها فيما يتعلق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقالت العطية: إن الخطاب جاء شاملاً ومؤكدا على حرص سموه على تعزيز وحماية حقوق الإنسان، داخل دولة قطر وخارجها، ومن أمثلة ذلك الاشارة إلى مشاريع البنية التحتية والصحة والتعليم والرفاه الاجتماعي، وتنمية رأس المال البشري، وأهمية تعزيز الجهود الوطنية المهمة في مجال التعليم والاستثمار في تطوير منظومته، والانفتاح على الأفكار الجديدة، ومواكبة التطور العالمي في المجالات العلمية.
وشددت العطية على أهمية ما جاء في كلمة سموه بشأن التنمية المستدامة، والتأكيد على أهمية تعزيز أنماط استهلاك تدعم الاستدامة. وأشادت بحرص سمو الأمير المفدى على دعم دور الاسرة في تعزيز التربية الأسرية، إلى جانب تشجيع سموه ودعمه للشباب.
وقالت العطية: إن ما ورد في كلمة سمو الأمير بشأن حرص الدولة على تطوير أنظمة العدالة ووضع الآليات الخاصة بضمان سرعة الفصل في الدعاوي، تجسد عمق رؤية حضرة صاحب السمو ودعمه ورعايته لحقوق الإنسان كما تؤكد على حرص سموه الدائم على صون وحماية قيم العدالة خاصة مع الإشارة إلى تحسن نسب الفصل في الدعاوى ، وتحسن امد التقاضي.
ونوهت العطية بجهود سموه وقيادته للتحركات دولة قطر في تحقيق السلام والاستقرار في العالم، من خلال الجهود المبذولة في حل النزاعات بالسبل السلمية، والدعم اللامحدود للعمل الانساني وإغاثة الشعوب المتضررة من النزاعات المسلحة، وثمنت ما ورد في خطاب سموه بشأن العدوان الاسرائيلي الغاشم على دولة قطر ، وما نجم عنه من انتهاك لحق 6 اشخاص في الحياة.
وأكدت على ترحيب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان برفض دولة قطر المبدئي لكافة أشكال الاحتلال والظلم والعنصرية. وتشديد سموه على أهمية التوصل لسلام عادل يضمن الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقد أعربت عن بالغ الإشادة بتأكيد سموه على مسؤولية المجتمع في ضمان حماية حقوق الشعب الفلسطيني وضمان عدم إفلات مرتكبي الإبادة من المحاسبة. وهو ما يرسخ موقف سموه الحاسم تجاه قضايا حقوق الإنسان في الداخل والخارج، كما يؤكد حرصه على دعم العدالة وانهاء الافلات من العقاب.
وقالت العطية " نغتنم هذه السانحة لنعرب عن تقديرنا وعرفاننا لسموه على قيادته الرشيدة التي أسهمت في جعل دولة قطر في صدارة الدول الداعمة لحقوق الإنسان وفي مقدمة الدول التي تسعى إلى ترسيخ السلام والاستقرار والأمن في جميع أنحاء العالم، وأضاف: إننا ندرك عميقًا هذه الجهود المخلصة ونقدر بإكبار شديد الدروس والقيم الانسانية التي ترسخها الخطابات المُلهِمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير حفظه الله ورعاه.