لأمم المتحدة تناشد المجتمع الدولي التبرع بمبلغ 40 مليون دولار للمشردين في دارفور
لأمم المتحدة: (4/4/2008): أطلقت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم نداء طالبت فيه المجتمع الدولي التبرع بمبلغ 40.3 مليون دولار لتوفير الحماية والمساعدات للاجئين والمشردين داخليا في دارفور لعام 2008.وسيستخدم التمويل لمساعدة 2.5 مليون شخص مشردين بالإضافة إلى 47.000 لاجئ من تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى الذين فروا من صراعات عرقية واشتباكات في مناطقهم ولجأوا إلى دارفور.
وقال المتحدث باسم المفوضية، رون ردموند، "إن التحديات في دارفور لم تكن أبدا بمثل هذا الحجم، مع استمرار النزاع في المنطقة وتشريد المزيد من المدنيين وخلق مناخ غير آمن للعاملين بالإغاثة".
وقال ردموند "إن منع العنف الجنسي يبقى تحديا كبيرا أمام المنظمات الإنسانية"، مشيرا إلى أن العمليات ستركز على أنشطة الحماية.
ومثل هذه الأنشطة تتضمن مراقبة سلامة اللاجئين والمشردين داخليا والعائدين، وتعزيز إدارة المخيمات وتوفير برامج إعادة تأهيل في المناطق الريفية.
وقال ردموند "إن هدف المفوضية الأساسي هو مساعدة الحكومة السودانية في الوفاء بمسؤولياتها لاستجابة فعالة ومنسقة لاحتياجات السكان المتأثرين بالصراع في أنحاء دارفور".
وستكون غرب دارفور بالقرب من الحدود التشادية مركز عمليات المفوضية، بينما وسعت من عملياتها في شمال وجنوب دارفور.
وأشارت المفوضية إلى أن المبلغ المطلوب وهو 40.3 مليون دولار يعتبر زيادة كبيرة من الميزانية السابقة والبالغة 19.7 مليون دولار، مما يشير إلى توسع عمليات المفوضية.