مستخدم جديد؟
الرجوع الى الأخبار

هادي الخيارين: مكتب اللجنة الوطنية بمطار حمد في كامل جاهزيته لتقديم خدماته لمشجعي كأس العالم

عمانيون متطوعون لخدمة حقوق الإنسان.
تقديم خدمات حقوقية وإرشادية لجماهير كأس العالم عبر مكتب اللجنة بمطار حمد الدولي.
قطر ستُقدم مونديال مُبهر سيكون مصدر فخر للدول العربية .
مكتب اللجنة بمثابة الحاضنة الإنسانية  لشعوبِ العالم .
سنعّرف باخلاق العرب  وثقافتهم  ونرسخ السلوكيات الإيجابية  وعكس صورة الإسلام لكافة الشعوب.
مشاركتنا شرفٌ يمنحنا سلماً للصعود للعديد من التجارب المستقبلية.
خدمات حقوق الإنسان ستوفر للقادمين  الطمأنينة  والشعور بالآمان.
سنشهد لقطر توثيق أفضل استضافة مونديالية في تاريخ الفيفا.

الدوحة: ٥نوفمبر 2022م

أكد السيد هادي مبارك الخيارين مسؤول مكتب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بمطار حمد الدولي جاهزية المكتب لمباشرة خدماته  لمشجعي كأس العالم على مدار ٢٤ ساعة منذ الأول من نوفمبر الجاري وحتى نهاية المونديال، منوهاً إلى أن الكادر الذي يعمل بالمكتب قد تم تدريبه ورفع قدراته من خلال دورات تدريبية مكثفة ومتخصصة في حقوق الإنسان في المطارات الدولية ومشيداً في الوقت ذاته بمشاركة المتطوعين من اللجنة العمانية لحقوق الإنسان وقال الخيارين: لقد أصبح الوفد العماني يشكل فريقاً واحداً متكاملاً ومنسجماً مع الباحثين القانونيين من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وذلك من خلال العمل المشترك في كافة التوقيتات الخاصة بالعمل في مكتب المطار على مدار الأسبوع لافتاً إلى أن الوفد العماني يستمر بالعمل في مكتب المطار جنباً إلى جنب مع موظفي اللجنة حتى نهاية كأس العالم٢٠٢٢ ليواصل بعدها المكتب خدماته للقادمين والمغادرين عبر مطار حمد الدولي لما بعد المونديال.
وفي ذات السياق أكد  المتطوعون من اللجنة الوطنية العمانية لحقوق الإنسان ،استعدادهم الكامل للوقوف جنباً إلى جنب مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لتقديم خدمات حقوقية وإرشادية توعوية لجماهير مونديال كأس العالم فيفا- قطر 2022 من خلال مكتب اللجنة بمطار حمد الدولي ، وأجمعوا في تصريحات "صحفية"  على أهمية المشاركة في هذا الحدث  الكروي التاريخي الذي لا يعتبر فخراً لدولة قطر فحسب بل لكل الخليج والعرب والشرق الأوسط، ووصفوا مكتب اللجنة الوطنية  لحقوق الإنسان  في المطار بأنه يمثل  الحاضنة الإنسانية لجماهير كأس العالم ، لافتين إلى أن  مشاركتهم تعتبر تجربة جديدة تمنحهم سلماً للصعود به للعديد من التجارب المستقبلية  لتعزيز التأخي  واحترام الجانب الإنساني ، وشددوا على أهمية مكتب اللجنة لما يوفره من طمأنينة للقادمين ويشعرهم  بالأمان  وأن جميع الخدمات ستكون حاضرة لمساعدتهم ، لاسيما  وأنه يقع  في واجهة الدولة وبالتالي يعتبر منصة مهمة  لتقديم المساعدات الإنسانية واستقبال المشجعين واللاعبين بالمنشورات  التي أعدتها اللجنة القطرية لحقوق الإنسان لتعريفهم بخدماتها واختصاصاتها  ويعتبر ذلك مبادرة محفزة تعرفهم بأن حقوقهم مصانه.
وأكدوا  عزم الفريق على المشاركة الإيجابية والمساهمة في إنجاح المونديال وتحقيق النتائج المبهرة ، وأشاروا إلى  الإنجازات والاستعدادات التي حققتها قطر والتي بلا شك  ستخرج افضل استضافة في تاريخ الفيفا ، وقالوا أن مشاركتهم لا تمثل  سلطنة عُمان فحسب بل كل الخليجين وتعكس اخلاق العرب  وثقافتهم وإنسانيتهم  والسلوكيات الإيجابية  وتعكس أيضاً  صورة الإسلام لكافة الشعوب .وتقدم المتطوعون العمانيون بالشكر والتقدير لدولة قطر بصفة عامة وللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على وجه الخصوص على كرم الضيافة  وتوفير كافة المتطلبات والامكانيات وتسهيل كل ما من شأنه القيام  بدورهم على أكمل وجه ، ونقل الفريق العماني تحيات وتقدير سعادة السيد عبدالله بن شوين الحوسني رئيس لجنة حقوق الإنسان العمانية لسعادة السيدة مريم بنت عبدالله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، على دعوتها الكريمة للوفد العماني للمشاركة في هذه التجربة  المتميزة.

المؤثر السيابي/ دور استثنائي وخطوات مدروسة للجنة القطرية لحقوق الإنسان.

قال السيد المؤثر بن أحمد بن سعود السيابي رئيس فريق المتطوعين العمانيين، أن مشاركة "اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان" تأتي  في إطار التعاون والتنسيق المستمر مع "اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان" بدولة قطر الشقيقة، وبهدف تعزيز الشراكة بين الجانبين؛ وأشار إلى أن الفريق المشارك من سلطنة عُمان  سيبذل قصارى جهده  مع نظرائه في دولة قطر؛ لإنجاح المهام والأعمال والمسؤوليات المتعلقة بحقوق الإنسان خلال فترة المونديال، بالإضافة إلى تعزيز التوعية والتثقيف بحقوق الإنسان، والمساهمة في إنجاز الأعمال المتعلقة بحقوق الإنسان، وأوضح أن البرنامج التدريبي للمتطوعين -الذي نظمته اللجنة الوطنية للمتطوعين - تم اعداده وفق أعلى المعايير المتعلقة بحقوق الإنسان، مع مراعاة الحوكمة الرشيدة، والقوانين والأولويات المتعلقة بحقوق الإنسان، مؤكداً  أن البرنامج ساهم في صقل مهارات المشاركين، وتقديم الشروحات لهم، وتعريفهم بالتدابير اللازمة أثناء استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وتعزيز المعرفة بقوانين حقوق الإنسان المرتبطة بالهجرة، والجمارك، والحدود، وغيرها. ونوه السيابي بالدور الاستثنائي الذي تقوم به "اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان" بدولة قطر التي حققت إنجازات متتالية، وتسير وفق خطوات مدروسة، وبرنامج زمني محدد تقوده كوادر وطنية قطرية اكتسبت خبرات ميدانية واسعة خلال الفترة الماضية مؤكدا  أن كل ذلك سينعكس إيجابًا على مختلف موضوعات حقوق الإنسان خلال فترة المونديال، مؤكداً عزم الفريق على المشاركة الإيجابية والمساهمة في إنجاح المونديال وتحقيق النتائج المبهرة ، لافتاً إلى الإنجازات والاستعدادات التي حققتها  دولة قطر والتي بلا شك  ستوثق افضل استضافة في تاريخ الفيفا، وقال : "مشاركتنا  في هذا الحدث لا تمثل عُمان فقط بل كل الخليجين وتعرف بأخلاق العرب  وثقافتهم  وتعكس صورة الإسلام لكافة الشعوب .

أيوب بني عرابة / ملاعب كأس العالم توفر الاستدامة البيئية.

أكد السيد أيوب بن حمد بني عرابة، أن اختياره ضمن متطوعي حقوق الإنسان، شرف عظيم للعمل مع مجموعة متميزة بمكتب اللجنة الوطنية  لحقوق الإنسان  في مطار حمد الدولي  لتوجيه جماهير المونديال واستقبال الاستفسارات والعمل على رفع مستوى الوعي في مجال حقوق الإنسان لمختلف  الأطراف والجماعات ، وقال: سنعمل على  توفير الحماية والتمكين لأي حالة في حال تعرضها لأي نوع من انتهاكات حقوق الإنسان ، على الرغم من أننا على يقين تام  بأن الأمور ستسير بسلاسة  وإيجابية  دون أي تحديات ، ونوه بأن ذلك  ليس غريباً على دولة قطر في تنظيم كل حدث رياضي أو اقتصادي  أو ثقافي ،وأوضح أنه لأول مرة يأتي لقطر في  زيارة رسمية وأن مشاركته  في هذه التجربة تعني الكثير وتتيح فرصة  اكتساب المعارف والتجارب وتبادل الخبرات خاصة مع فريق اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر.
 ونوه عرابة بالمستوى العالي في تصميم  الملاعب  الرياضية  الجديدة والحديثة التي أنشأتها  دولة قطر لهذه البطولة بتصميم معماري متميز  وبكفاءة عالية واستدامة  بيئية  توفر للمشجعين واللاعبين تجربة  فريدة ، وأعرب  عن أمنياته لدولة  قطر العريقة مزيداً من التقدم والازدهار في ظل قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وتقدم  بالشكر والتقدير للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر ، على إتاحتها  الفرصة للمشاركة في هذا الحدث  العالمي مع  المجتمع الرياضي  ومساندتهم في التحضير والتعاون المشترك  ليخرج مونديال هذه الدولة العريقة 2022 حدثاّ رياضياً استثنائيا .

علي الناصري / قطر ستبهر العالم.

أعرب السيد علي بن خليفة  الناصري، عن شكره وتقديره  للجنة الوطنية لحقوق الإنسان على هذه الدعوة الكريمة للمشاركة في استضافة مونديال قطر 2022، وقال: أنه حدثاً  عالمياً  يترقبه الجميع  ونحن فخورين أن يقام هذه المرة  في دولة خليجية وعربية ، مؤكداً أن قطر  ستبهر العالم بما قامت به من تجهيزات على أعلى المعايير ، وأضاف : نحن بدورنا سنعمل للمساعدة في إنجاح هذا الحدث الأسمى ليخرج التنظيم على أرقى مستوى، ونشهد أن دولة قطر قد كفلت حقوق الإنسان لكل من يعيش على أرضها ، وصادقت على العديد من الاتفاقيات، وتتماشى وتتواكب مع الدول المتقدمة في هذا المجال.
وأعرب الناصري عن استعداد الفريق للإجابة على جميع التساؤلات التي ترد فيما يتعلق بحقوق الإنسان ، وتوعية الجماهير بالحقوق الأساسية والقوانين المحلية والمبادئ التي تسير عليها الدولة المستضيفة والتي تتوافق مع مبادئ حقوق الإنسان، وتابع قائلاً : "قطر أبدعت  في تحضيراتها لهذا الحدث ونحن بدورنا سنكون عوناً لهم ، باعتبار أن تنظيم هذا الحدث في دولة خليجية وعربية هو الهدف الأسمى الذي نسعى إلى إنجاحه، وأكد أن دولة قطر ستثبت للعالم أجمع أن الدول العربية قادرة على تنظيم مثل هذه المناسبات الكبيرة.

هشام الحراصي/ ملاعب المونديال أسطورة العصر الحديث.

ثمن السيد هشام بن مبارك الحراصي، الجهود الكبيرة التي تقوم بها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، التي نجحت في وضع بصمة واضحة في تاريخ العمل الحقوقي والإنساني ، مقدراً  إتاحة هذه الفرصة للعمل سوياً من أجل جماهير العالم ، لافتاً لحسن الضيافة والكرم الذي ليس بجديد على أهل قطر ، ويأمل أن يحقق الفريق العماني الأهداف المرجوة ، متمنياً نجاح التجربة بكل المقاييس، وقال أنها الزيارة الثانية لدولة قطر والتي تركت انطباعات طيبة منذ الوهلة الأولى ، وأوضح أنه ومن خلال الجولة التي قام بها الفريق على عدد من معالم الدولة ، لاحظ التغييرات الكبيرة التي تحققت خلال السنوات الأخيرة  في الشكل العام  والمعالم الحضارية لدولة قطر التي مزجت بين الحداثة والأصالة، لاسيما ملاعب المونديال -  وعددها 8 - التي تعتبر أسطورة العصر الحديث و جهزت  بكامل المتطلبات والإمكانيات لاستقبال هذا الحدث ، متمنياً لدولة قطر التوفيق وقال: " قطر دولة خليجية سعدنا باختيارها لاستضافة مونديال كأس العالم 2022 ، ونجاحها  يعني نجاح للخليجين والعرب  ".

أحمد الخنبشي/ نحن فخورون بقطر.

وصف السيد أحمد بن حمدان الخنبشي، مونديال كأس العالم بالعرس الخليجي والعربي ، معرباً عن سعادته للمشاركة والمساهمة الفاعلة لإنجاح هذه التجربة ، وأوضح أنه من خلال مكتب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان سيركز الفريق القطري والعماني على تعريف الجمهور القادم   من جميع أنحاء العالم أن هناك مكتباً مجهزاً يختص  بحقوق الإنسان يعمل في مطار حمد الدولي لتقديم خدماته لجماهير كأس العالم ، وأضاف أن هذا الشيء في حد ذاته يمنح القادم الطمأنينة  والأمان  بأن جميع الخدمات ستكون حاضرة لمساعدته ، لاسيما وأن المكتب سيكون في واجهة الدولة وبالتالي يعتبر منصة مهمة  لتقديم المساعدات الإنسانية واستقبال المشجعين واللاعبين بالمنشورات التي أعدتها اللجنة القطرية لحقوق الإنسان لتعريفهم بخدماتها واختصاصاتها  ويعتبر ذلك مبادرة محفزة لتعريفهم بأن حقوقهم مصانة، وقال: "مونديال كأس العالم قطر  فخر للدول العربية ونحن فخورين بقطر".

حمود الهاشمي / سنقدم خدمات حقوقية إنسانية وإرشادية.

أكد السيد حمود بن حمد بن سليم الهاشمي، استعداد الفريق لاستقبال  الجماهير من خلال مكتب اللجنة الذي يقع في المكان المناسب باعتبار أن المطار هو بوابة قطر وقد نجحت اللجنة الوطنية في اختيار الموقع المناسب له، وقال :" لنا شرف للمشاركة في  هذا الحدث العريق بالنسبة لقطر ولدول مجلس التعاون الخليجي، خاصة وأن قطر أول دولة عربية تستضيف بطولة  كأس العالم على مر التاريخ " ، وأضاف أن الفريق يرحب باللاعبين والمشجعين وكل القادمين لقطر ، وسيقدم الخدمات الحقوقية والإنسانية الإرشادية، وتوزيع المنشورات والإصدارات التي  اعدتها اللجنة لمساعدة جمهور كأس العالم للحصول على  كل ما يحتاجونه من خدمات فيما يتعلق بحقوق الإنسان ، وأضاف قائلاً : " نحن كشعب عماني  سعداء لمشاركة الأخوة في قطر  في هذا الحدث العالمي، وسعداء أيضاً بتلبية الدعوة الكريمة من قبل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وذلك شرف لنا ".

علي الكمزاري/ قطر تطور ورقي.

قال السيد علي بن قاصر علي الكمزاري:" أنها الزيارة الأولى لدولة قطر وكان أول انطباع أنني  لست بغريب وفي بلدي الثاني " وأضاف أنه سبق أن سمع كثيراً عن ما حققته دولة قطر من إنجازات  ومعالم إلا أنه شهد مستوى عالي ورفيع من  التطور والرقي ، خاصة الاستعدادات لبطولة كأس العالم والملاعب الفخمة والمجهزة بأحدث الإمكانيات ، وأكد أن هذا الحدث الكروي الكبير يستحق أن يقام في قطر بما تملكه من بنية تحتية عكفت على تجهيزها بأعلى معايير الجودة ، وأشار إلى أن مشاركة فريق المتطوعين العماني تعتبر تجربة مشرفة ستساهم في عملية تبادل الخبرات والمعارف بين اللجنتين القطرية والعمانية ، وقال: "سنعكس لجماهير العالم سمات الإنسان الخليجي والعربي وسنركز على تعزيز  وحماية حقوق الإنسان ،والتعامل  بمهنية عالية مع الجمهور وتلقي أي مشكلة أن وجدت والتواصل مع الجهات المعنية في دولة قطر".