مستخدم جديد؟
الرجوع الى الأخبار

بدء الاجتماع الرسمي لوزراء آسيان

سنغافورة (أف ب: 20/7/2007) بدأت صباح الاثنين في سنغافورة المحادثات الوزارية الرسمية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وعلى جدول الأعمال الوضع في بورما والتوترات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا.

وخلال العشاء الرسمي الذي أطلق اللقاء السنوي وجه الوزراء انتقادات إلى المجلس
 العسكري في بورما معربين عن "خيبة أملهم العميقة" لتمديد الإقامة الجبرية للمعارضة اونغ سان سو تشي.

كما دعوا تايلاند وكمبوديا إلى ضبط النفس بعد أن حشدا مئات الجنود على حدودهما
 قرب المعبد الهندوسي القديم برياه فيهيار مصدر النزاع بين البلدين.

ويبلغ هذا اللقاء الوزاري السنوي ذروته في منتصف الاسبوع عندما ينضم إلى وزراء
 دول آسيان العشر (تايلاند ماليزيا سنغافورة اندونيسيا الفيليبين بروناي فيتنام لاوس بورما كمبوديا) شركاؤهم ال17 في المنتدى الآسيوي للأمن.

وعلى هامش هذا المنتدى يتوقع عقد لقاء غير رسمي لكنه غير مسبوق للدول الست
 المشاركة في المفاوضات حول الملف الكوري الشمالي النووي (كوريا الشمالية كوريا الجنوبية الصين الولايات المتحدة اليابان روسيا).

وقد أكدت وزارة الخارجية الأميركية نفسها أن لقاء سيعقد بين الوزيرة كوندليزا رايس ونظرائها الخمسة بمن فيهم وزير خارجية كوريا الشمالية باك أوي شون.

وتهدف المفاوضات السداسية التي بدأت عام 2003 إلى إقناع نظام بيونغ يانغ الشيوعي
 بالتخلي عن الأنشطة النووية مقابل مساعدة في مجال الطاقة وتطبيع علاقاته مع واشنطنواذا كانت كوريا الشمالية ستنال نصيبا كبيرا من الاهتمام الا أن الأضواء ستسلط أيضا على بورما والفشل في مساعدة منكوبي الإعصار نرجس.

ويؤخذ على آسيان بانتظام تساهلها الشديد حيال انتهاكات حقوق الانسان المتكررة من
 قبل المجلس العسكري الحاكم في بورما. الا أن كبار مسئولي المجموعة اقترحوا الجمعة في توصية نادرة دعوة النظام إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين.

واذا اعتمد الوزراء هذه التوصية فان ذلك سيشكل تشددا من قبل آسيان حيال بورما
 التي تعرضت مؤخرا لانتقادات لإغلاق أبوابها أمام المساعدات الدولية لضحايا الإعصار الذي حصد 138 ألف قتيل أو مفقود.

يذكر أن الآسيان تضم بروناى والفلبين وماليزيا وسنغافورة وتايلاند واندونيسيا ولاوس وميانمار وكمبوديا وفيتنام .