مستخدم جديد؟
الرجوع الى الأخبار

الجمّالي: "اللجنة" الوطنية طوَّرت خبرات وتجارب في كل ما يتعلق بالمصادقة على اتفاقيات حقوق الإنسان.

الجمّالي: "اللجنة" الوطنية طوَّرت خبرات وتجارب في كل ما يتعلق بالمصادقة على اتفاقيات حقوق الإنسان.

قطر طرفاً في سبع اتفاقيات أساسية من الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان 

 

مسقط: 25 سبتمبر 2022
أكد سعادة السيّد سلطان بن حسن الجمّالي الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان على حرص اللجنة بتقديم التوصيات لتشجيع الدولة على المصادقة أو الانضمام إلى المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ومواءمة التشريعات الوطنية مع أحكامها. منوهاً إلى أن دولة قطر أصبحت طرفاً في سبع اتفاقيات أساسية من أصل تسع اتفاقيات، فضلاً عن انضمامها للعديد من الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان التي أقرتها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة. 
جاء ذلك خلال كلمة الافتتاح التي قدمها الجمّالي  تحت "اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان: التجربة والخبرات" في افتتاح أعمال فعالية حلقة العمل التعريفية التي نظمتها اللجنة العمانية لحقوق الإنسان بشأن اتفاقيات حقوق الإنسان الدولية التي صادقت عليها سلطنة عمان ". وأشار الجمّالي إلى أن اللجنة الوطنية في حوار مستمر مع الجهات المعنية في الدولة، وذلك لإستكمال المصادقة أو الانضمام إلى الصكوك الدولية الأخرى، لافتاً إلى أنّ اللجنة أفردت في تقاريرها السنوية جزئية خاصة بشأن التوصيات المتعلقة بالمصادقة على المواثيق الدولية ومواءمة التشريعات الوطنية. 
وقال الجمّالي : إنَّ اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان طوَّرت خبرات وتجارب متراكمة؛ في كل ما يتعلق بالمصادقة على اتفاقيات حقوق الإنسان ومتابعة تنفيذ أحكامها. وأضاف: استطيع أن الخص أهم خلاصة تجربتنا في ثلاث نقاط وهي؛ بناء القدرات الفنية والتنظيمية للجنة فيما يخص التعامل مع المنظومة الدولية لحقوق الإنسان. كما عملنا على نقل هذه القدرات والخبرات إلى الجهات الحكومية والوطنية وغير الحكومية؛ وذلك من خلال الدورات والمنتديات والحلقات النقاشية المعنية باتفاقيات حقوق الإنسان، واعداد التقارير لهيئاتها ومتابعة تنفيذ توصياتها، فضلا عن تطوير عمليات مواءمة التشريعات، وتطبيق أحكام الاتفاقيات من السلطة القضائية. وقد كانت هذه البرامج والأنشطة محور الخطط الاستراتيجية للجنة. كما عملت اللجنة على ديمومة تواصل مع الجهات الحكومية بشأن مراجعة التشريعات الوطنية وتعديلها بما يتوافق مع المواثيق الدولية. وأشار الجمّالي إلى أن اللجنة خصصت جزئية في تقاريرها السنوية تحت عنوان "التطورات على صعيد التشريع الوطني والاتفاقيات الدولية" تتناول بالتحليل القوانين والمراسيم بقوانين والقرارات الوزارية، وابداء المرئيات بشأن اتساقها مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.  علاوة على تقديم  اللجنة للتقارير الموازية إلى هيئات حقوق الإنسان الدولية، ووضع خارطة طريق بشأن تنفيذ توصياتها ونشرها لكافة أصحاب المصلحة، وصياغة برامج توعوية وتثقيفية وتدريبية حولها.
 وأشاد الجمّالي بالانجازات الحقوقية التراكمية التي حققتها سلطنة عمان وقيادتها في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان، فضلاً عن انخراطها الإيجابي في المنظومة الدولية لحقوق الإنسان، وكان آخرها المصادقة على اتفاقيات حقوق الإنسان الدولية؛ موضوع انشغال هذه الفعالية. وتوجه بالشكر إلى المكرم الشيخ /عبدالله بن شوين الحوسني رئيس اللجنة العمانية لحقوق الإنسان على دعوته الكريمة للمشاركة في أعمال عالية حلقة العمل التعريفية، كما توجه الجمّالي  بالشكر لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، على الأدوار المهمة التي تقوم فيها من أجل بناء قدرات المؤسسات الوطنية، ودعم تفاعلها مع النظام الدولي لحقوق الإنسان. 

الصور