مستخدم جديد؟
الرجوع الى الأخبار

الاضطرابات المالية التي يشهدها العالم حالياً تؤكد ضرورة إحياء محادثات الدوحة التجارية- أمين عام الأونكتاد

الأمم المتحدة: حنيف: (16/9/2008): قال رئيس مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) اليوم  أن إحراز تقدم فى جولة الدوحة من محادثات تحرير التجارة لن يؤدي فقط إلى زيادة حجم الاقتصاد العالمي وإنما أيضا سيعزز الثقة التي غابت في خضم الاضطرابات المالية التي يشهدها العالم اليوم و بوجه خاص في الولايات المتحدة. 

 
 و قال الأمين العام سوباشاي بانيتشباكدي و هو يخاطب الدورة السنوية لمجلس إدارة الأونكتاد المنعقدة حالياً في جنيف:   "إننا نشهد خضماً من الأزمات الاقتصادية و المالية العالمية  هذا العام" و أضاف: "أما بالنسبة لجولة الدوحة للتجارة فنحن  بحاجة إلى جهد متعدد الأطراف لاستكمال معطيات تلك الجولة بنجاح و عندها فقط يمكن أن نواجه هذه المصاعب و نحن أكثر تفاؤلاً." 

و في هذا الإطار أيضاً قال 
 مدير منظمة التجارة  العالمية باسكال لامي يوم الثلاثاء إنه مستعد لدعوة  الوزراء للعودة إلى جنيف خلال الأسابيع القليلة القادمة  للمحاولة مرة أخرى تحقيق اختراق بمفاوضات جولة الدوحة  التجارية. 

 وصرح لامي في اجتماع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة  والتنمية "أنى مستعد خلال الأسابيع القادمة واستنادا إلى  التقدم الذي يحرزه المفاوضون, دعوة الوزراء إلى جنيف  لمحاولة إغلاق القضايا التي ما زالت مفتوحة."       واجتمع وزراء التجارة والزراعة من نحو 35 عضوا بمنظمة التجارة العالمية في جنيف فى شهر يوليو الماضي لإجراء  مفاوضات مكثفة, ولكنهم فشلوا في التوصل إلى مشروع اتفاقية حول الزراعة والدخول إلى السوق غير الزراعية, المجالين  المحوريين في جولة الدوحة.  

     وكانت هذه فقط آخر الانتكاسات التي تعرضت لها جولة  الدوحة منذ إطلاقها عام 2001 بهدف إزالة العوائق التجارية وتعزيز التنمية.  
  

   بيد أن لامي ذكر إن الاجتماع الوزاري فى يوليو, رغم  إخفاقه النهائي بشأن تفاصيل آلية الضمان الخاصة للزراعة  للعالم النامي, "تمكن من سد فجوات كثيرة قائمة حول قضايا  شائكة لم يقترب منها احد لسنوات."

       وقال "إنني أثق بأن اتفاقية لا تزال ممكنة. ما زلت  أثق بأننا قد نحقق هدفنا بدفعة أخرى."