مستخدم جديد؟
الرجوع الى الأخبار

74 إصداراً يوزع مجاناً بجناح اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في معرض الكتاب.. الجمّالي: ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان عبر إصدارات وأنشطة تثقيفية تعليمية متنوعة

قائمة إصدارات للتوعية بحقوق المرأة والفئات الهشة

توعية المواطنين والمقيمين بحقوق وواجبات جميع فئات المجتمع

مطبوعات متنوعة للوحات «حقوق الإنسان في الثقافة الإسلامية»

وسائل تعليمية وتثقيفية لتوعية الأطفال بحقوقهم بجناح اللجنة

زيادة المواد الثقافية المرئية والمطبوعة والمسموعة على حد سواء

الدوحة – 6 مايو
تشارك اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في الدورة الثالثة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب، وذلك في إطار حرصها على توعية المواطنين والمقيمين بحقوق وواجبات جميع فئات المجتمع، ونشر ثقافة حقوق الإنسان.
وبهذه المناسبة قال سعادة السيد سلطان بن حسن الجمّالي الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، إن مشاركة اللجنة في معرض الدوحة الدولي للكتاب تأتي في إطار رؤية اللجنة لمواصلة حماية وتنمية وتعزيز حقوق الإنسان، عبر نشر ثقافة حقوق الإنسان بشتى السبل المتاحة والوصول لجميع فئات المجتمع وتوعيتهم، والمساهمة في زيادة المواد الثقافية المرئية والمطبوعة والمسموعة على حد سواء.
وأكد أن اللجنة تحرص على المشاركة في معرض الكتاب سنوياً لتعزيز المضي قدماً في إنجاز استراتيجية اللجنة لا سيما في إطار ترسيخ التعاون مع جميع الوزارات والمؤسسات والإدارات الحكومية ذات العلاقة، والحاجة إلى المساهمة في إحداث تغيير يهدف إلى تحسين أوضاع حقوق الإنسان.
وأضاف أن المشاركة تتماشى مع رسالة اللجنة المتمثلة في حماية حقوق الإنسان وصون كرامته، وحشد طاقات المجتمع حول فهم وممارسة حقوقه وواجباته، وتطبيق قيم العدالة الاجتماعية والتسامح وتعزيز المساواة وعدم التمييز.

وكشف الجمّالي عن أن جناح اللجنة في معرض الكتاب في دورته الحالية سيشهد العديد من الإصدارات والكتب والتقارير الدورية والدراسات التي صدرت والبالغة 74 إصداراً، مضيفاً أن هناك مجموعة متنوعة من الكتب والتقارير والإصدارات الدورية التي تُعرض لأول مرة، وتشمل التوعية والتعريف بالاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان بالإضافة للإصدارات المتعلقة بالتوعية بالمسائل القانونية والتوعوية لجميع فئات المجتمع، والتي تتناسب مع جميع الأعمار.
وبين أن من بين هذه الإصدارات جميع تقارير اللجنة التي تصدر سنوياً منذ تأسيسها، والتي تتناول التطورات التشريعية، وأوضاع حقوق الإنسان في دولة قطر، وحق الفئات الأولى بالرعاية، وأنشطة اللجنة، والزيارات والرصد، ومن ثم توصيتها لتحسين أوضاع حقوق الإنسان.

تنوع كبير

وأشار إلى التنوع الكبير للإصدارات يسهم في زيادة أعداد المستفيدين منها، لاسيما الفئات الهشة كالمرأة وذوي الإعاقة والأطفال، بالإضافة إلى الإصدارات الخاصة بطلاب المدارس ونشطاء حقوق الإنسان والمهتمين بالتغيرات المناخية، بالإضافة إلى توعية المجتمع بالحفاظ على البيئة والمشاركة الإيجابية في الانتخابات النيابية.

وسائل تعليمية

وأضاف أن جناح اللجنة يضم أيضاً مجموعة كبيرة ومتنوعة وشاملة من المطبوعات الفنية كالمطويات واللوحات الفنية المصغرة، والوسائل التعليمية، للتعريف بحقوق الإنسان، إلى جانب قصص توعوية للأطفال، والتي تتناول العديد من المجموعات القصصية أبرزها سلسلة حكايات بيت الجدة التي تقدم للأطفال حقوقهم بشكل مبسط، سهلة القراءة للأطفال، والتي يمكن من خلالها أن يتعلموا حقوقهم وواجباتهم.

الثقافة الإسلامية

ونوه الجمّالي بمواصلة اللجنة تنويع الإصدارات المرتبطة بمعرضها الفني «حقوق الإنسان في الثقافة الإسلامية» والذي طاف عواصم دول عدة، موضحاً أن نجاح المعرض والإقبال عليه شكل حافزاً لطباعة أشكال فنية لنفس لوحات المعرض في العديد من الكتب والمطبوعات بأحجام مختلفة، بالإضافة إلى طباعتها ككروت صغيرة يسهل حملها وتوزيعها، وذلك في إطار نشرها على أوسع نطاق ممكن، وبأربع لغات.
وأوضح أن هذه اللوحات المصغرة تربط بإبداع بين الحق في القراءة والثقافة والتعليم كحق من حقوق الإنسان في المعاهدات والمواثيق الدولية، وتأصيل ذلك من منظور إسلامي، مضيفاً أن بعض هذه اللوحات تعكس أصالة الحضارة الإسلامية وحرصها على القراءة والثقافة عبر أول آية نزلت في القرآن الكريم "اقرأ باسم ربك الذي خلق"، والتي تربط بين النتائج المترتبة على الأمر الإلهي بالقراءة من تحقيق المعرفة والتعلم والتثقيف، وما جاء بعد ذلك في مبادئ حقوق الإنسان حديثاً.
وأكد الجمّالي أن الأمر الإلهي بالقراءة في أول آية أًنزلت قبل أكثر من 1400 سنة هجرية، مؤكداً أن ما يترتب على القراءة والمعرفة والتعليم من حقوق تعد ضمانة لتمتع الإنسان بمجمل حقوقه الأخرى كاملة.
ونوه بالأشكال الفنية التي تتوافق مع أهداف معرض الكتاب من ناحية، وتبين حرص الإسلام على الحقوق الأساسية للإنسان، ومن بينها الحق في التعلم ناحية أخرى، مضيفاً أن المطبوعات الفنية للمعرض قدمت شرحًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم «طلب العلم فريضة على كل مسلم» وربطت بين الحديث الشريف والمادة السادسة والعشرين من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر سنة 1948 م، وتنص على أن لكل شخص الحق في التعليم ويجب أن يكون التعليم في مراحله الأولى والأساسية على الأقل بالمجان. وأن يكون التعليم الأوّلي إلزاميًا وينبغي أن يعمم التعليم الفني، وأن ييسر القبول للتعليم العالي على قدم المساواة التامة للجميع، وعلى أساس الكفاءة.

العمالة الوافدة

وعلى صعيد حقوق العمالة الوافدة، قال الجمّالي أن اللجنة تعرض بجناحها العديد من الإصدارات الخاصة بهم وبعدة لغات مثل كتيب الجيب للعمال الذي تُرجم إلى إحدى عشرة لغة، والكتيبات التي توضح طرق تقديم الشكاوى، مؤكداً أن كل إصدارات اللجنة توزع مجاناً.
وأضاف أن من بين أهم الإصدارات الخاصة بالعمال دليل يتضمن اشتراطات ومعايير سكن العمال المؤقت في مواقع الإنشاءات، وذلك لتحقيق وضمان حقوق العمال في هذه المواقع، حيث يأتي الإصدار استمراراً لالتزام اللجنة للمساعدة على تحسين معايير سكن العمال بما يتفق مع المعايير الدولية.