مستخدم جديد؟
العودة الى الفعاليات

اللجنة تحتفل بجائزة من حقي كطفل

اختتمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أمس الأربعاء 14 مايو 2014م برنامج من حقي كطفل الذي نظمته بالتعاون مع مؤسسة ماكسمايز للتدريب والاستشارات حيث بدأ البرنامج من أبريل الماضي وشاركت خمسة مدارس مستقلة وهي: ( مدرسة عمر بن الخطاب الاعدادية المستقلة – بنين -مدرسة أبو بكر الصديق الاعدادية المستقلة -بنين – مدرسة اليرموك الاعدادية المستقلة – بنين – مدرسة البيان الاعدادية المستقلة – بنات -مدرسة آمنة بنت وهب الاعدادية المستقلة – بنات -) إلى جانب المدرسة اللبنانية. وتم خلال الحفل الختامي الذي خاطبته سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، تم تكريم المدارس والطلاب الفائزين في برنامج من حقي كطفل وقد فاز في مجال القصة القصيرة كل من: الطالب عمر محمد إبراهيم وهدان من مدرسة عمر بن الخطاب في المركز الأول والطالبتبن أنجي عفت ونوره فياض في المركز الثاني من المدرسة اللبنانية. أما في مجال المقال فقد حصل الطالب الواثق من مدرسة اليرموك على المركز الأول وحصلت الطالبة رانيا حداد على المركز الثاني من المدرسىة اللبنانية وجاء في المركز الثالث الطالب محمود النصيري من مدرسة عمر بن الخطاب. وفي مجال التقرير حصل على المركز الاول كل من الطالب خالد العتيبلي من مدرسة أبوبكر الصديق والطالبين محمد أديب وأحمد علاء الدين من مدرسة اليرموك. بينما نالت مدرسة اليرموك درع التميز ونالت مدرسة عمر بن الخطاب درع المثالية.
وأوضحت سعادة الأمين العام للجنة حقوق الإنسان خلال كلمة الافتتاح أن قضايا الطفولة باتت تحتل موقعاً أساسياً ومتقدماً في مجال التخطيط التنموي لدولة قطر تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى “حفظة الله” وقالت: يأتي التعليم في مقدمة هذه القضايا، لما للتعليم من دور حاسم في عملية التنمية ومعدلات تقدمها ونجاحها وهو ما أكده الاهتمام البالغ من القيادة الرشيدة لدولة قطر وكافة المتخصصين في القطاعين الحكومي والأهلي في الدولة مما أدى إلى تنامي الاهتمام بالطفولة وقضاياها وكُلل ذلك بالتوقيع على الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الطفل فضلاً عن التشريعات المحلية في هذا الشأن.
وأشارت العطية إلى أنه اتساقاً مع خطة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان كان لا بد من الاهتمام بتكوين ثقافة الطفل القطري بدءً من مرحلة تكوين الاسرة وامتداداً لمراحل التعليم المختلفة والعمل على إدماج مفاهيم ومبادئ حقوق الإنسان بالمناهج التعليمية وبالفعل قامت اللجنة بإعداد أدلة تعليمية للمراحل الثلاث الابتدائي والاعدادي والثانوي والتنسيق مع المجلس الاعلى للتعليم للعمل على إدامجها بالمناهج الدراسية وكما عملت اللجنة على إعداد برامج خاصة للمدارس بمراحلها المختلفة لتحقيق الهدف المنشود. وأوضحت أن اهتمام اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بقضايا الطفولة يأتي إنطلاقاً من أنها ضرورة وطنية وحتمية تربوية في هذه المرحلة لتنمية قدرات الطفل القطري بما يواكب احتياجات ومتغيرات القرن الواحد والعشرين حيث قد أصبح الاهتمام بالطفولة أحد المعايير الاساسية التي يقاس بها مدي تقدم الامم في عالمنا المعاصر. وقالت : في هذا الصدد فإن الأمم تتسابق في ميدان استثمار العنصر البشري لتحقيق أفضل عائد لهذا الاستثمار وهو تحويل النشء عن طريق التربية والتعليم إلى طاقات مبتكرة خلاقة قادرة على صناعة تقدم المجتمع وتوجيهها الى ما يحقق التقدم والازدهار الحضاري فالإنسان هو صانع التنمية والمستفيد منها في الوقت نفسه. وقالت العطية تكمن أهمية هذا البرنامج في أنه يعد بمثابة نواة حقيقية لصنع أجيال حقوقية تعي التزاماتها وواجباتها وتدافع عن حقوقها، كما أن هذا البرنامج يأتي في إطار استراتيجية اللجنة التي تهدف إلى نشر وتعزيز وحماية حقوق الإنسان، وإيمانا بأن التربية على حقوق الإنسان تهدف إلى ترسيخ ثقافة و مفهوم حقوق الإنسان، لذا فقد تم إعداد هذا البرنامج الذي يهدف لتعزيز أهداف اللجنة وذلك بالتعاون مع مدارس دولة قطر وبمشاركة طلاب المدارس من خلال تكوين (جماعات حقوق الإنسان بالمدارس) وأضافت: نحن اليوم نجتمع للاحتفال بالطلاب الفائزين في مسابقة( من حقي كطفل) التي أطلقتها اللجنة ضمن البرنامج الشامل لحقوق الانسان بمدارس دولة قطر ولتكريم كل من شارك في إنجاح هذا البرنامج ويطيب لي أن أعرب عن مدي سعادتي بنجاح البرنامج واستجابة المدارس والطلاب وتجاوبهم مع البرنامج بشكل عام ومشاركتهم المتميزة في المسابقات بشكل خاص. وتوجهت بالشكر الى كل العاملين على إنجاح هذا البرنامج، من مدراء ومشرفين ومعلمين في المؤسسات التربوية، وكذلك موظفي اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان المسؤولين عن تنفيذ البرنامج، ومؤسسة ماكسيمايز التي تتعاون معنا في هذا البرنامج، وخصت بالشكر الصحفيين الذين لا يألون جهداً في متابعة كل الموضوعات المتعلقة بحقوق الإنسان التي من شأنها أن تبقى الكلمة طريق المعرفة وميزان العدالة.
من جانبها القت الخبيرة القانونية باللجنة رانيا فؤاد الضوء على برنامج من حقي كطفل وأشارت إلة انه يأتي في اطار تفعيل الخطة الاستراتيجية للجنة الوطنية لحقوق الإنسان ، بشأن نشر وتعزيز وتفعيل حقوق الانسان بدولة قطر ، أطلقت اللجنة بالتعاون مع مؤسسة ماكسيمايز للتدريب والاستشارات مشروع من حقي كطفل ، وقالت: كان البرنامج عبارة عن الدورات والانشطة الهادفة التي تخص المجالات : الحقوقية ، الاجتماعية ، الصحية ، النفسية ، التربوية. وأضافت: جاء برنامجنا ” من حقي كطفل “الذي يتمحور هدفه الرئيسي حول بناء ثقافة – الطفل العربي – ويطلعه على حقوقه التي شرعها له الدين الإسلامي والاتفاقيات الدولية والقوانين الوضعية وهذه من أهم الأهداف التي تضمنتها رؤيا قطر 2030 . حيث تهدف إلى بلورة شخصية الأطفال ،وإعدادهم إعداداً جيدا.