مستخدم جديد؟
الرجوع الى الأخبار

تواصل تدريب تنظمه اللجنة الوطنية بالتعاون مع مطار حمد للأسبوع الثاني

حقوق الإنسان أولوية في جميع إجراءات حوكمة الحدود

كرم المشاركين في الأسبوع الأول من التدريب .. حمد الهاجري : انسياب وتضافر أعمال استقبال الزائرين بشكل يصون كرامة الإنسان

تكامل العمليات التشغيلية مع الحفاظ حقوق الإنسان ضرورة

التدريب يتناول النهج القائم على الحقوق لإدارة الحدود

الدوحة : 31 يوليو 2022

تواصل البرنامج التدريبي للأسبوع الثاني، ضمن سلسلة الدورات التدريبية التي تنظمها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالتعاون مع مطار حمد الدولي، ومركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن –DCAF، وذلك بمركز التدريب المتكامل الجديد التابع للخطوط الجوية القطرية.

ويتضمن حضور الأسبوع الثاني من التدريب عددًا من موظفي مطار حمد وممثلين من وزارة الداخلية، وحضور من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.

وكانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان قد اختتمت الأسبوع الأول من التدريب لفائدة موظفي الإدارة العليا لمطار حمد الدولي، وكرمت المشاركين.

وقال السيد حمد سالم الهاجري مدير إدارة البرامج والتثقيف باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن التدريب يهدف إيجاد مقاربة تحقق انسياب العمل الأمني والجمركي والإداري بالشكل الذي يحفظ حقوق الإنسان ويصون كرامته.

وأضاف أن مثل هذه الدورات ضرورة ملحة، لتتكامل العمليات الأمنية، الجمركية والإدارية، مع الحفاظ حقوق الإنسان، وهذه المعادلة التي تعد واحدة من التحديات التي اجتازها مطار حمد الدولي بكل نجاح واقتدار خلال جائحة كوفيد -١٩ ويظل كأس العالم FIFA قطر 2022، هو تحدٍ جديد يفتح البواب واسعاً لبناء ورفع قدرات العاملين في المجالات المختلفة بالمطار.

وبين الهاجري أن المطارات تعد واحدة من أهم المنافذ الحدودية السيادية للدول، وهي التي ترسخ الانطباع الأول لكل الزائرين عن الدولة وطبيعة مجتمعها وثقافته، ولكنها تخضع لضوابط الرقابة الحدودية وفق تدابير تنظم حركة الدخول والمغادرة.

ونوه بالشراكة الاستراتيجية بين مطار حمد الدولي واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى العديد من الفعاليات المشتركة التي نظمها الطرفان، وتنوعت بين التدريب أو الفعاليات التثقيفية التي استضافها المطار من المعارض الفنية نظمتها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.

ولفت إلى أن تأطير الشراكة الذي حدث مؤخرًا في اتفاقية تعاون في كافة المجالات المتعلقة بحقوق الإنسان، موضحًا أن التدريب واحدًا من أدوات تفعيل اتفاقية التعاون.

وتأتي الدورات في إطار ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان من خلال الحوكمة الرشيدة.

وتضمن اليوم الأول من التدريب النهج القائم على الحقوق لإدارة الحدود بما فيها الإطار القانوني والسياسي.

وفي محاضرات اليوم الأول أكد التدريب على أولوية حقوق الإنسان في إجراءات حوكمة الحدود، وذلك من خلال المبادئ التي أوصى بها مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان على الحدود الدولية.

وبين التدريب أن هذه المبادئ مستمده من القانون الدولي لحقوق الإنسان، والتي حددت التزام الدول بحماية واحترام وإعمال حقوق الإنسان لجميع الزائرين على الحدود الدولية، وجعل حقوق الإنسان أولوية في جميع إجراءات حوكمة الحدود، وعدم التمييز وحماية القادمين من أي شكل من أشكال التمييز على الحدود. ومن بين هذه المبادئ المساعدة والحماية من الأذى، والنظر في الظروف الفردية لجميع القادمين على الحدود، وضمان الحماية الفعالة والوصول إلى العدالة.

وحدد التدريب أساليب منهجية وشاملة ومحترمة لتفتيش الأمتعة، على أساس أن الركاب يعتبرون حقائبهم خاصة مثل منازلهم، ما يتطلب التصرف بطريقة تحترم الخصوصية وحقوق الإنسان، مع ضمان إجراء المزيد من البحث الاحترافي.

الصور